المرضى

امراض اللثة:

امراض اللثة هي الامراض التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان. اذا لم يتم الكشف عن هذه الأمراض مبكرا وعلاجها فاءنها تمتد الى العظم الذي يحيط بالأسنان مما يؤدي تآكله وتآكل النسيج المحيط بالأسنان وحدوث الجيوب اللثوية. كلما تأخر العلاج أكثر كلما زاد تآكل العظم والنسيج المحيط بالأسنان وزادت صعوبة العلاج وقلت فرص نجاح العلاج مما يؤدي الى فقدان الأسنان احيانا.

ماهي أسباب أمراض اللثة:

البلاك هو السبب الرئيسي لأمراض اللثة، والبلاك هو عباره عن ترسبات ناعمة تلتصق بسطح الأسنان والأسطح الأخرى الجامدة (التركيبات الثابته والمتحركة) ويتكون غالبا من عدد كبير من انواع البكتريا التي تسبب التهاب وتآكل اللثة وتسوس الأسنان.

يبدأ تكون البلاك على الأسنان بطبقة رقيقة بعد دقائق من استخدام فرشاة الأسنان، وبعد ساعات قليله تبدأ البكتريا بالالتصاق الى هذه الطبقة وتبدأ في النمو والتكاثر. استخدام فرشاة الأسنان والخيط السني مرتين يوميا يمنع البلاك من الوصول الى مرحلة النضوج ويزيل البكتريا الملتصقة مما يساعد على بقاء اللثة والأسنان بصحة جيدة. (انظر في الرابط: ماذا يحصل اذا لم يتم تنظيف الأسنان)

 هناك بعض الأمراض التي تقلل من مناعة المريض وتزيد التهابات اللثة المصاحبة للبكتريا (مرض السكري)، وفي هذه الحالات فاءن استجابة اللثة للعلاج تزيد بالتحكم في المرض (في حالة مرض السكري لابد من الحفاظ على السكر في الدم على المعدل الطبيعي).

 أيضا بعض العادات السيئة كالتدخين تتسبب في نقص كمية الدم في اللثة ونقص المناعة مما يزيد سرعة تآكل الأنسجة المحيطة بالأسنان والعظم ويقلل من استجابة المدخن للعلاج.

 بعض الأمراض التي تصيب جسم الانسان تتسبب في تآكل الأنسجة المحيطة بالأسنان والعظم حتى في حالة عدم وجود البلاك أو وجوده بكمية قليلة. ولمعرفة سبب التهابات اللثة في هذه الحالات يجب زيارة اخصائي أو استشاري علاج اللثة الذي سيقوم بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة والكشف عن المرض المسبب بالتنسيق مع طبيبك المعالج وعمل خطة علاجية للسيطرة عليه.

كيف أحافظ على أسناني ولثتي سليمة:

	باستخدام فرشاة وخيط الاسنان بالطريقة الصحيحة (انظر في الرابط المخصص لتنظيف الأسنان)
	العلاج المبكرفي حالة اكتشاف اى امراض في اللثة أو تسوس في الأسنان وعدم الاهمال، حيث أن تأخير العلاج يزيد من صعوبتة ويقلل من فرص نجاحه.
	الزيارات الدورية لطبيب الأسنان: يجب مراجعة طبيب الأسنان كل ثلاثة الى ستة أشهر (يتم تحديد المدة حسب الحالة الصحية وحالة اللثة وكيفية العناية بالأسنان) للكشف على الأسنان واللثة وعلاجها اذا احتاج الأمر. هذه الزيارات المستمرة لطبيب الأسنان تساعده على الكشف المبكر لأمراض اللثة وتسوس الأسنان حيث يكون العلاج أسهل ويحتاج الى زيارات أقل بدلا من الانتظار حتى يتفاقم المرض مما يؤدي أحيانا الى فقدان الأسنان.